[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]القتيلة
ما زال الغموض يسيطر على حادث مقتل ربة منزل أمام طفلتها صاحبة العامين بمنطقة أرض اللواء بالعجوزة وهى الجريمة التى أثارت الخوف بين سكان المنطقة خاصة أن الضحية لم يمر على زواجها أكثر من 10 أيام فقط، كما أن الدافع وراء ارتكاب الجريمة لم يكن السرقة، حيث عثر على جثة المجنى عليه وهى ترتدى مشغولاتها الذهبية دون اختفاء أى منها.
أحداث الجريمة وتفاصيلها يحكيها "عمرو" شقيق المجنى عليها حيث قال إن شقيقته "سهير" كانت متزوجة سابقا وانفصلت عن زوجها بعد أن أنجبت "جومانا" التى تبلغ من العمر عامين وسافر طليقها إلى "إيطاليا للعمل هناك.
وفى وقت لاحق تقدم للزواج منها زوجها الحالى "أيمن" ووافقت الأسرة عليه، وانتقلت الضحية وطفلتها للإقامة بمسكنه بمنطقة أرض اللواء بالعجوزة بعد الانتهاء من إجراءات الزواج، ولم يمر على الزواج 10 أيام حتى وقعت الجريمة التى راح ضحيتها شقيقته التى تعرضت للذبح والإصابة بطعنات متفرقة برقبتها ووجهها.
وأضاف "عمر" أنه لا توجد لشقيقته أى خلافات أو علاقات عدائية مع آخرين حيث نجحت خلال تلك الأيام التى قضتها فى مسكن الزوجية من تكوين علاقة صداقة بجيرانها وخاصة جارتها التى تقيم بالشقة التى تقابلها.
وعن يوم الحادث قال إن شقيقته المجنى عليها اتصلت على شقيقته الأخرى قبل وقوع الحادث بساعتين وأخبرتها بأنها كانت تشعر بحالة إعياء شديدة وأنها توجهت بصحبة جارتها إلى الطبيب وأصبحت فى حالة أفضل من السابق وأن جارتها دخلت معها لشقتها وأعدت لها ولابنتها "اللبن" لتناوله ثم تركتها عقب تحسن حالتها.
وأضاف أنه عقب تلك المكالمة بساعتين تلقى وأفراد أسرته اتصالا من ضباط مديرية أمن الجيزة أخبروهم خلاله بمقتل شقيقته وأنه توجه عقب تلقيه الخبر إلى شقتها ففوجىء بجثتها ملقاة أرضا بصالة الشقة وغارقة فى دمائها وعلم من خلال رجال المباحث والجيران أن جارتها التى كانت على علاقة صداقة بها سمعت صوت استغاثة صادرا عن شقتها إلا أنها عجزت عن الخروج بسبب إغلاق زوجها للباب الحديدى بالمفتاح وأن صاحب العقار توجه عقب سماعه صوت الاستغاثة إلى الشقة وطرق الباب فتلقى ردا من الداخل ليخبره أحد الأشخاص أن الخلاف عائلى خاص بينهم وطلب منه عدم التدخل لينصرف بعدها حارس العقار، وعقب مرور ربع ساعة وأثناء هبوط ابنة حارس العقار على السلم شاهدت باب شقة المجنى عليها مفتوحا، فأخبرت حارس العقار الذى صعد لاستكشاف الأمر ووقف أمام مدخل الشقة واتصل هاتفيا على زوج الضحية إلا أنه لم يجب عليه، فاتصل على هاتف المجنى عليها ليفاجأ أن ابنتها الطفلة "جومانا" تحمله وتخرج به من داخل الشقة وهى تقول "ماما ماتت" فأبلغ الحارس الأجهزة الأمنية وانتقل المقدم محمد أمين رئيس مباحث قسم شرطة العجوزة إلى مكان الحادث وعثر على الضحية غارقة فى دمائها وملقاة على وجهها بصالة الشقة ومصابة بـــ6 طعنات بالرقبة وبالوجه ومصابة بجرح ذبحى أسفر عن مقتلها فى الحال.
واستكمل شقيق المجنى عليها حديثه قائلا إنه عندما سأل "جومانا" ابنة شقيقته عما شاهدته أخبرته قائلة "اتنين موتو ماما" وقال إن الجناة استغرقا ساعة فى ارتكاب الجريمة، وطالب الأجهزة الأمنية بسرعة كشف غموض الجريمة وتكثيف جهودهم للتوصل لهوية المتهمين خاصة وأنهما لم يرتكبا الجريمة من أجل السرقة.