[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الفريق ضاحى خلفان قائد عام شرطة دبى
أعلنت الإمارات أن النيابة العامة بدأت التحقيق مع قيادات
"التنظيم النسائى" ضمن مجموعة الإسلاميين المتهمين بالتآمر لقلب نظام
الحكم، بحسبما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية.
ونقلت الوكالة عن النائب العام للدولة سالم سعيد كبيش قوله إنه "استكمالا
للتحقيقات التى تجريها النيابة العامة مع أعضاء التنظيم السرى المتهمين
بإنشاء وتأسيس وإدارة تنظيم يهدف إلى الاستيلاء على الحكم فى الدولة
ومناهضة المبادئ الأساسية التى يقوم عليها والإضرار بالسلم الاجتماعى، بدأت
النيابة العامة التحقيق مع العناصر النسائية القيادية فيما يسمى
بـ"التنظيم النسائى". وبحسب كبيش، فإن التنظيم النسائى "جزء أساسى من
الهيكل التنظيمى العام للتنظيم الذى أنشأه المتهمون".
وأفاد النائب العام أن النيابة العامة "تقوم باستدعاء المذكورات للتحقيق
معهن مراعية فى إجراءاتها الأحكام والمبادئ المستمدة من الشريعة الإسلامية
فى معاملة النساء وخصوصية مجتمع الإمارات وأعرافه وتقاليده".
وأضاف: "إلا أن مراعاة العادات والتقاليد لن تكون على حساب "العدالة
والمساواة بين الأشخاص أمام القانون الذى لا يفرق بين الناس على أساس الجنس
من ذكر وأنثى متى تبين للسلطة القضائية أنه ارتكب جريمة يعاقب عليها
القانون"، بحسب كبيش.
وكانت السلطات الإماراتية أعلنت فى منتصف يوليو أنها فككت مجموعة "سرية"
قالت إنها كانت تعد مخططات ضد الأمن وتناهض دستور الدولة الخليجية وتسعى
للاستيلاء على الحكم، واعتقلت السلطات فى إطار هذه القضية أكثر من ستين
شخصا.
ومعظم الموقوفين فى تلك القضية ينتمون إلى جمعية الإصلاح الإسلامية
المحظورة القريبة من فكر الإخوان المسلمين. وفى أواخر يوليو، اتهم قائد
شرطة دبى الفريق ضاحى خلفان جماعة الإخوان المسلمين بالسعى إلى الإطاحة
بأنظمة خليجية، مؤكدا أن الناشطين الذى
ألقى القبض عليهم بتهمة التآمر على امن الدولة أعلنوا ولاءهم للإخوان