[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قالت الضحية ذات الـ15 سنة طالبة بالصف الثالث الثانوى فى تحقيقات النيابة
التى جرت بواسطة المستشار عبد العزيز عثمان وكيل نيابة ثان أكتوبر، إنها
كانت تعانى من مرض فى المخ، وسردت تفاصيل معانتها من المرض لجارتها "مدام
حنان" والتى أكدت لها أنها تعرف طبيب "شاطر" بمدينة السادس من أكتوبر
تتعامل معه باستمرار، واستأذنت الطالبة أسرتها فى الذهاب مع "حنان" للطبيب
الذى أكد لها فى أول مرة بعد إجراء الكشف الطبى عليها أن حالتها جيدة
وتحتاج إلى بعض الجلسات، وستكون فى حالة أفضل وطلب منها الحضور بعد أسبوع
لتوقيع الكشف عليها.
وأضافت الطالبة أنها ذهبت فى المرة الثانية برفقة "مدام حنان" التى تركتها
أسفل العيادة، وطلبت منها الصعود بمفردها بحجة أنها ستذهب لشراء بعض
المستلزمات المنزلية، حيث صعدت الفتاة بمفردها وطلب منها الطبيب الصعود على
السرير وبدء إجراء الكشف عليها وكانت يده تلمس أجزاء حساسة من جسدها،
فحاولت أن تنهض من فوق السرير وتترك العيادة، لكنه اعترضها وطلب منها أن
تهدأ وأعطاها كوبا من الماء شربته، ثم وضع يده على رأسها وبدأ يتمتم بكلمات
غير مفهومة حتى فقدت الوعى تماما.
وتقول الطالبة إنها أفاقت من غيبوبتها وفوجئت بالدماء تلطخ ثيابها، وشعرت
بألم شديد بين رجليها، واكتشفت بأن غشاء بكارتها قد انفض، فهاجت فى وجه
الطبيب الذى وضع يده على فمها، وأكد لها أنه فعل ذلك دون أن يشعر بنفسه،
وطلب منها ألا تتحدث لأحد عن هذا الأمر.
وأفادت الفتاة فى تحقيقات النيابة بأنها فوجئت بعد الحادث بأيام بالطبيب
يقف بسيارته أمام مدرستها، وحاول أن يمسك يدها لكنها رفضت فجذبها بقوة داخل
السيارة، ووضع يده على فمها وراح يتمتم بكلمات غريبة فلم تشعر بنفسها إلا
وهى داخل العيادة بأكتوبر وقد اغتصبها للمرة الثانية، لافتة إلى أن هذا
الأمر تكرر 4 مرات مما أصابها بأزمة نفسية، واعتزلت الجلوس مع أسرتها
وانزوت جانبا فى حجرة بالشقة، حتى بدأت والدتها تتحدث معها فانهارت أمامها
وسردت لها تفاصيل الواقعة.
فاتصلت الأم بالطبيب الذى اعترف لها بارتكابه للواقعة، وأنه استطاع أن يجعل
الفتاة توقع على ورق أبيض، جعل من أحداها عقد زواج عرفى، وتبين أنه ليس
طبيبا وإنما حاصل على بكالوريوس تجارة، ويستقبل ضحاياه فى العيادة دون
الحصول على تراخيص بالمخالفة للقانون، وأنه متزوج من طبيبة تزيد عنه فى
السن بأكثر من 10 سنوات، ويظهر فى إحدى الفضائيات على أنه طبيب.
وأنكر المتهم فى بداية الأمر ارتكابه للواقعة أمام النيابة، وتم مواجهته
بـ4 مكالمات تليفونية سجلتها له والدة الضحية، فانهار واعترف بارتكابه
للواقعة وأنه عاشر الفتاة عدة مرات بحجة أنه متزوجها عرفيا، وأبدى استعداده
للزواج منها بعقد شرعى لدى مأذون، فأمر المستشار محمد خليل رئيس النيابة
بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وعرض المجنى عليها على الطب الشرعى،
واستعجل تحريات المباحث عن الواقعة والسيدة التى تدعى "حنان" ومعرفة عما
إذا كان المتهم سبق وارتكب وقائع مماثلة من عدمه.
وكان العميد محمد الدرملى مأمور قسم ثان أكتوبر قد تلقى بلاغا من والد
طالبة يتهم طبيبا بالتعدى على ابنته جنسيا عدة مرات تحت تأثير المواد
المخدرة والشعوذة، فانتقل المقدم فوزى عامر رئيس المباحث إلى مكان الواقعة،
واستمع إلى أقوال الطالبة، وتم القبض على المتهم وإحالته للنيابة